الإنسان المعطوب

 

 

وشاية:
أحاول هنا هندسة الكتابة بحيث أريد من يقرأ أن يشعر بأن ما أصفه هو أمر ذاتي و حقيقي و مبرر و موجود و يؤثر في يومي فهو مثلا يعيقني عن رفع ثيابي التي سقطت عن العلاقة منذ أربع شهور.. و أني كذلك أحاول أن أجعل الموضوع هو نتيجة حتمية لكل شيء و ليس شيئا صدفي كان يمكنني بعبثية أن أفعل عكسه.

الأمر هو أن علي أن أفعل هذا بشكل غير علمي..بل كشيء ذاتي حتى أجعله مجرد نص ينتمي لمجال الكتابة الأدبية التي لا توقظ فيك نزعات إثبات خطئها بشكل آلي.

خيانة:
“الكتابة للعلن أمر مرهق..بالنسبة لي هي تخيل وقع الكلام على ما يزيد من ألف شخص” لهذا استقررت على أن اكتب ما اكتبه كأنه إيميل لشخص معين أنا أصنفه كأفضل شخص تعاطيت معه أفكاري ومعه يمكنني اعتماد لغة معيارية هدفي منها افهامه فعلا ما أريد قوله…و آمل أن يساعد هذا الجميع.

 

أعجبني مرة تعريف الإنسان الصالح بأنه الإنسان الذي يؤدي وظائفه (مرتبط بغاية الوجود الإنساني)…وهو تعريف آلي منزوع عنه ثقل كلمة “صالح” في ثراتنا..وعكسه أيضا له معاني تراكمية لا سبيل للتخلص منها (إنسان فاسد، إنسان عاطل عن العمل..الخ)

لهذا أريد أن استخدم مصلح إنسان معطوب..بالنسبة لي مصطلح معطوب عندي مرتبط بالأقمار الصناعية التي يصيبها العطب دائما..و لهذا لا بأس بالالتصاق به.
وهذه مجموعة وظائف أدعي أنها معطوبة داخلي مما يجعلني أنسانا معطوبا

 

الخلق
القدرة على الخلق.. يبدو إن هذا فعلا ما يجعل الإنسان صالحا لأداء وظيفته.

القدرة على إيجاد الأشياء.. والصداقات والأفكار والحب..إلخ

الذي يتبادر للدهن أن الخلق هو إيجاد ما لم يوجد من قبل، الإبداع. وهذا يعني إيجاد ما يلزم من أدوات وظروف ومواد و وقت والقتال لذلك..لأن الطبيعي أنه بخلاف حليب أمك فإنك اتفه من أن تتراتب كائنات العالم لتهيئة المساحة و الفرص لك كا تلك الفرصة الذهبية التي تتيحها إعلانات معجون الأسنان لبطلها أبيض الأسنان بأن يلتقي بتلك الفتاة الجميلة فور خروجه من المنزل.

المثير للحنق إن العالم يسمح لي بالعيش والتواجد..ويصفني من حولي بأني شخص جيد رغم عطب هذه الخاصية عندي (القدرة على الخلق)..المثير للحنق والامتنان.

الهرب والعجز والجبن أمام ما يتطلبه الأمر لخلق الأشياء يجعلني أنتهى كشخص يجيد تبرأت نفسه بأخذ موقف المنتظر الذي ينتظر توفر الفرص و أن تتقاطع خيوط كل شيء حتى ينشق البحر لي…أو ألوم الظروف  أو قسوة العالم أو الطقس أو كيمياء جسدي ..وطبعا بتواجدي في المكان والزمان الخطأ وعدم ملائمتي للعالم..وعدم ملائمة العالم لأمثالي..

حيث أني مناسب لعالم لا يكون فيه وضعك أنك مسجون مع عشرة أشخاص في مكان يسع عشرة لكن نصفهم مسعورين يريدون قضمة منك فسيكون عليك للأبد فرد يدك في عنق الأقرب إليك…لكن ولكي تكون إنسان فعال أنت مطالب في تلك الظروف بخلق مساحة ذراع لمن تحب و أنت تخبره بأكبر قدر من التفكير الآمل wishful thinking  بأنك لا تريد أن تنهشه ..عملية القتال المزدوجة تلك هي شيء إنساني بحث ..وهي تحدث…عملية القتال ليست ضد الأجساد المتكالبة عليك فقط لكنها ضد نفسك أن لا تجد نفسك بعد أن تدرك أن بعض من حولك أضعف منك ..وإنك إن طرحتهم تحت وصعدت على صدورهم الهشة أنك ستصعد حيث لا صراع.

فقدان الشعور بحق الوجود :
يمكنك أن تحمل شعور -طول عمرك- أن كل الأماكن طاردة.
لكنه كان في حقيقته الشعور الدائم بإثم التواجد، ذنب الوجود.. يجعلك تطلب  -حتى لو كنت على حق- فقط أن تترك لتعود لبيتك.
نحن كحاملين لجريمة أننا موجودين ..حاملين لصفعة الخزي بشكل دائم بغض النظر عن الزمان أو المكان..نحن منهزمون في كل زمان و مكان ..و حتى و نحن ندافع عن أحق حقوقنا..قادمين من بعيد..وقد حضرنا كل ما سنقول البارحة..فإننا قبل المعركة بثواني – المعركة التي قد لا تكون سوى قرع باب ثم دفعه ..أو إعادة السؤال عن حقك بشكل أكثر تصميما أو قول “أنا أريدك”- قبلها بثواني يصحوا ذنبنا الأول ..أننا لا ننتمي إلى هنا..أو ربما نحن أقل استحقاقا للوجود من غيرنا ..نحن اكسسوارات.
و إلا كيف نفسر فشلنا في تحقيق كل تلك التوقعات المسبقة منا.
كيف نفسر خسارتنا في كل تلك المقارنات..كيف نفسر ثقة الآخرين الإلهية في أخذ حقوقنا.
ولأن الاعتذار هو أمر خُلق لمعالجة موقف محرج..وشعورنا بالحرج يزيد استشعارنا بوقاحة وجودنا.
فإنا طورنا طرق معقدة للتخلي عن حقوقنا باستماتة ..طرق ملتوية للخسارة بسلاسة على فترات مع التشديد عن العودة غدا و الاتصال لاحقا ..طرق ملتفة حول الظروف التي تمنع ..والحياة التي تحجب…والأقدار التي تقهر.

 

الإهدار
مهارة العيش في المؤقت والهامشي..
مهارة العيش لسنوات متعلقا بالتايملاين أو الكتب أو الأحداث أو الأشخاص

إن مصطلح تضييع الوقت يبدو مبتذلا قادما من حنجرة أم تخاطب ابنتها التي تقضي كل اليوم و وجها في هاتفها..لكن ابتذاله أظن يكمن في كونه بديهي.
تصور أن ما تفعله -كل ما تفعله- هو تزجية وقت حتى يمتلئ كوبك..وأن كوبك ستشربه حتى يطير الوقت ليصل من تنتظره وتمضى وقتا مع صديقك حتى يأتي الليل الذي أجمل ما فيه أن وظيفته أن ينقلك لليوم التالي بدون تعب أو تخطيط مرهق منك لتعبئة الوقت حتى يأتي الصباح…بجدعنة مني أتصور أن هذا المرعب في الأرق..أنه لا يعطيني راحة من اجتهادنا في إضاعة وقتنا لثمان ساعات أخرى…ثم لا يأتي النوم ..هذا مرعب حقا.

إن سؤال ماذا علي أن أفعل الآن ثقيل بنفس وطأة سؤال “ما فائدتك في العالم”

الأمر بخصوص هذه الأسئلة الضخمة بحجم سحابة عملاقة، إن بها تجاويف للاختباء داخلها..

يمكنك فورا تحويل سؤال ماذا علي الآن أن أفعل الساعة 11:34 إلى سؤال ماذا علي أن أفعل بحياتي ..وهكذا سيتحول السؤال إلى ما هي خطتك لحياتك ..وهذا أجمل سؤال لنا..لأن الخطط دائما تبدأ غدا أو الأسبوع القادم أو عندما يعود وديع من أمريكيا ..

ونحن بهذا لسنا فقط نريح أكتافنا الهزيلة من ثقل السؤال و لكننا ننعم بغنيمة أخرى.. إنني اشتريت براءة كل الوقت الذي سيضيع من هنا وحتى ينتهي شهر رمضان..لأن خطتي ستبدأ أول سبت بعد العيد ..أقصد أول يوم أحد لأن السبت عطلة..جميل اكتسبت يوم آخر في خزانة الهدر البريء.

مرير أني مستعد لمقايضة كل وقت هذا اليوم today دائما بأي شيء..بل حتى باللاشيئ

دائما اليوم الذي أعشيه هو بلاقيمة كبيرة..لأن الأيام المهمة لم تأتي بعد..وهذا طبعا يتكرر كل يوم تقريبا…الساخر أني أحيانا أقرر أن هذا يكفي..وعندها مجرد استغلال يوم واحد فقط يكفي لفعل ما لم أفعله لشهر.

أنك تتصفح هاتفك حتى يتم تحميل حلقة ما…وستجد أنك ستشاهد الحلقة حتى تعطي فرصة للتايملاين حتى يمتلئ بهراء الآخرين

كل شيء هو مجرد اغنية رديئة حتى يصل المصعد للطابق الذي تريد… مجلة مبتذلة حتى يحين دورك في الحلاق.. فتاة مثيرة تمر برقم جولة الملاكمة القادمة… شيئ عملاق سخيف مثل كمية تدريبات المشجعات في كرة السلة الأمريكية لملئ تلك الثلاثين ثانية بين الأشواط..ومثل هذا المثال فإننا نحتفي بتلك الأشياء المصممة لإجل عدم الشعور بالفراغ المفاجئ…بل ونعمل على تطويرها وجعلها شيء مستقل بحياله (حياة مهنية مثلا).

على صعيد بلدنا الهامشي أريدك الآن أن تفكر في أكثر الأشخاص شهرة و ستورياتهم هي الأعلى مشاهدة..حيث أن حياتهم المهنية مصدر حياتهم هي ستورياتهم حقا..هل تستطيع فهم سخف كياناتهم إلا بطبقات من الإلهاء وإهدار الوقت وحماية هذا النظام بدائرة ضخمة من الذعر لو تم التشكيك بجدواها؟

أنا شخص يأخذ قهوته الصباحية من أبعد مكان ممكن بالسيارة…يعيد مشاهدة مسلسل لأنه يعلم أنه الحلقة الأخيرة ممتعة…يخوض غرف الكلاب هاوس واحدة تلو الأخرى لأحد أحد المتحدثين قد يكون دقيقة ممتعة.

أنا شخص منبهر بالعبقرية الشريرة في التيكتوك الذي صمم لجعلي أنا الشخص الملول أقضى ساعة وأنا أقلب فيدوات المعادة المتكررة ..أنه يقول كل شيئ عني..أني فقط شخص يريد أن يخدع بشكل معين ..ما عليك فقط إن تحقق ذلك الشرط…عليك أن لا تفقدني لثواني..لأني عندها سأتشتت وأهرب ..التيكتوك حقق هذا الشرط ..ميزة أنك تستطيع التخلص مما لا يعجبك كحشرة على الشاشة تجعلك تتعلق الفيديو الذي بعده..يمكنك أن تطرد الفيديو الملل والخوارزميات ستتعرف على ذوقك ولن تزعجك بمثله مجددا..يمكن أن تهرب لكن ليس خارجا.

وإن كنت من عدم العالقين في هذا التطبيق الشيطاني..لاحظ نفسك كيف تقفز بين التطبيقات الأخرى ..كيف تستمر في جذب شاشة الفيس من أجل منشورات جديدة وأنت تجذب الشاشة للأسف…تتعلق بأستارها طالبا للإنقاذ -من الملل- من أي أحد مهما يكن كيد روبوت معطوب ..كشخص مجنون ..كشخصية هامشية في لعبة سيتمر في الارتطام بالحائط.

كل تلك الآلاف من الساعات من المشاهدة لكل من يمكن مشاهدة ..حولتني للمشاهد الكامل المنفصل عن العالم لأن هذه هي وظيفة المشاهد المثالي ..المشاهدة والتفاعل..ثم تنتظر الإنتاج القادم.

 

الرغبة
أظن أن الإنسان (السليم) يرغب ..ويرغب بشدة بل ربما أجرؤ على تعريف الإنسان بكونه كائن يخطط لرغباته…وهذا التعريف يخدم النهاية التي أجذبك نحوها وهي إن الإنسان المعطوب في قوة الرغبة عنده هو ليس إنسان ..أو ليس بإنسان صالح للعمل لو اعتبرنا الإنسان آلة ..
وماذا عن بشري انحصرت رغباته في الشكل السلبي: “عدم رغبته في..”
يرغب أن لا يصاب بالأذى …يرغب أن لا يجبر على الجهد..و القائمة بطول صعوبات الحياة..

 

الجبن
أنا نتظر دائما موجة المشاعر المناسبة ..أو عدم المشاعر المناسبة كمثل انتظاري لأيام من أجل أن تتأتى مشاعري لكتابة هذا الكلام ..

 الذي أراه أن الجبن هو الانقياد لمشاعرك ..ما يحركك هو الشعور بالخشية أو الحرج أو الهرب من الضغط ..أنت دائما منقاد..أنا لا أتحكم في تصرفاتي بحيث يتغلب (ما يجب) على (ما أشعر به)..لا جديد فيها من يستطيع أن يفعل هذا أصلا!
لكن -في مستويات نفسية أعقد- أنا أهندس مشاعري..أنا أوجه نفسي باتجاه جبني…تضعك نفسك في موقف يثير نوعا معينا من المشاعر أنت تعرف مسبقا أنك أضعف منه ..سواء كان خوفا أو غضبا…أنا أريد لشيئ آخر غيري أن يأخذ عصاة التحكم ..نوبة غضب لأتجرء على إيذاء شخص.. أو شعور جارف بالحنين والضعف حتى أتيح للآخرين إيذائي.
هذا يجعل مني غير مؤهل لأن أكون أنا عندما يتطلب الأمر ..و”عدم كونك أنت” عندما يتطلب الأمر هو حكم أبدي عليك…هو وشم كوشم البهائم في جبينك تراه أنت في عيون الناس..وفي عدم طلبهم منك بالقيام بما يجب عليك القيام به…كتلك النظرة الغفرانية التي تقول لك” لا بأس أن تكون جبانا”

 

القتال
وهو أشد أنواع عدم الرضا بالواقع تجليا

وهو غير مرتبط بأي سمة أخرى لا شجاعة ولا ذكاء ولا نية صالحة هو شيء غريزي أساسي لكي توجد…مجددا العالم يسمح بالتواجد  لغير المقاتلين..وهو بهذا عادل بل ورحيم -ومذل في نفس الوقت- …فأنت اخترت أن تنادى في السلم و الحرب بـ”ابن زبيـبة”
طبعا لا بد أنك تعلم أني لا اقصد القتال بمعناه الأقرب مثل ذلك الذي يحدث شرق كييف وإن كان يشمله..
أنا اقصد القتال كذلك الموجود في فيلم 127 ساعة -قصة حقيقية-الذي يحكي قصة متسلق علقت يده تحت صخرة ضخمة..و لكي ينجو كان عليه قطع يده بمدية صغيرة..
أقصد القتال هو أن تعطش فتحفر بئر …
أو أن تسعى لتغير بيئة عدائية لبيئة ودودة…أن تغلق حفرة في الطريق التي تقع فيها كل صباح ..أن تقاتل ظروفك…أن تكون قويا بما يكفي لتحمل جثتك بكل خفة كل يوم

 

توتر الحياة
يقول أحدهم أن الإنسان هو الكائن الحامل للتوتر ..لأنه الكائن الوحيد الذي يشعر بالندم على الماضي والقلق من المستقبل..والحياة هي الحفاظ على هذا التوتر متقد..يا إلهي كم هذا محرق
ليس فقط عليك دائما أن تكون مستعدا للتغول أو تكون دفاعاتك دائما في حالاتها القصوى مثل جندي أوكراني..لكن المحرق أنه عليك البحث عن هذا دائما..أنت تبحث عن مناطق التوتر في العمل والحياة
لأن الفرص هناك لأن الحياة هناك ..الحب هناك والأرباح و المجد و الشعور بأنك لست جثة …و المخيف أنه لكي تكون إنسان غير عاطل عن مهامه عليك التواجد هناك دائما.

 

القوة:

“الفضيلة هي القوة وهما الشيئان ذاته” يدندن اسبينوزا
الأسباب كثيرة للفشل لكنه الفشل غالبا يتجسد في الضعف..فقدان كل القدرة على أداء الوظائف أعلاه تشكلني..مبقية الخاصية السلبية لها وهي الضعف.

أنا ضعيف فلا استطيع الاستيقاظ مبكرا  ولا أقوى على النوم  ولا أن أتوقف عن الأكل..
وضعيف لا استطيع بناء علاقة حقيقة قوية مع الناس وما تتطلبه من اهتمام ومخاطرة وتحمل مسؤولية والتواجد هناك …و أنا شخص ترعبني رنات الهاتف.
وأنت تعرف ماذا يقولون عن الإنسان أنه حيوان اجتماعي ..فإذا لم تكن تستطيع أن تكون اجتماعي ماذا بقي منك
وأنا أعرف أن الوحدة هي قاسية علي لأني لا استطيع أن أطرد فكرة أنني السبب لأني فشلت في أن أكون كائنا إنسانيا طبيعيا..و لا أكتفي فقط بأني لا أحارب الوحدة ..لكني وبشكل مخادع و غير ملاحظ أطرد بعيدا كل من يقترب لهذا أعلم أنه لا علاج خارجي للأمر..
أنا لا أمتلك القوة حتى لتخيل واقع غير مؤلم..حيث لا صراع…لأني كلما تخيلت عالما بلا صراع أجده عالما مملا غير إنساني ..
ومثير للسخرية أني أجد أن أجمل الفضائل الإنسانية هي صراع الخير ضد شر الإنسان نفسه.

أنا أحس الآن بالضعف على أن أقول ما أريد قوله بكل قوة وحقيقة لأني مازلت تهمني صورتي عند من يقرأ و أخاف أن يفقد أمله في كا إنسان ..ولهذا أنا لا أملك القوة الكافة لأكون كاتبا.

 

 

 

 

 

27 فبراير، 2022

التعليقات

    في التدوينة حضور كبير لقوة أفكارنا، ولأيّ حد يمكن ان توجهنا، أكثر حتى من الواقع نفسه.

    في النهاية.. تحليت بشجاعة كتابة التدوينة رغم وجود فكرة الاهتمام برأي الٱخرين في رأسك، وإن لم تكتب كل شي، فهذا تغلب على فكرة “رأي الٱخرين”.

    مؤسف أن ما ذكرته هنا يمر بعقلي يوميا، أتجاوزه دائما بادعاء أنه يمر بعقل جميع البشر إلا أن بعضهم ليس بالمهارة الكافية للتعيبر عنها، وأحيانا ليدركها
    أتجاهلها لأمضي قدما، إيمانا بأن الحياة تريد المدافعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *