أكبر من 140

 
الآن هي أكثر شيء مرعب يتم التعايش معه

لحظة الآن عندنا ثقيلة جدا..لكنها ثقيلة لأنها إما :

  • معبئة بذكريات -لنا وعن آخرين- ذكريات إما مخجلة أو تذكر بخيانة .
  • أو مثقلة بمخاوف مستقبل لا يُطمئن… إلا بقية من وهم/نبوءة  تقول أن هناك مجموعة أشخاص ما -في الخارج هناك- ستصطف أقدارهم لأجل سعادتي.
            أو ثقل للأمرين معا.. 

وانسحاقا تحت قدم عملاق الآآآآن التي تمتد مد البصر..ليس لي إلا التدحرج من الفراش للحمام

 

ما قد يعني الحب

“If all else perished, and he remained, I should still continue to be; and if all else remained, and he were annihilated, the universe would turn to a mighty stranger.”
― Emily Jane Brontë ,  Wuthering Heights
رأى في ما يرى فاقد الأمل ..أن الناس جميعا قاموا على صعيد واحد ليرجموه وتنكر له بني جنسه حتى ظن أنه مسخ واغترب عنه كل الوجود حتى كأنه ولد لتوه…ثم رآك وفي عنيك ابتسامة فهم ومعرفة..فعاد كل العالمين عمارُ
 

قيل إن الرجل لا يمكنه أن يفهم أنه رفض
 
ذلك أنه يستطيع تخيل أنه لم يرفض..ذلك يحدث في غفلة منه ..يبدأ الأمر عندما يحاول فهم لماذا تم رفضه . الحقيقة أنه يفشل دائما في إتمام المحاولة ..فيعود من جديد في مرة أخرى ..
لأن مع بدايته لمحاولة الفهم يحدث نفس الشيء الذي جعله منه شخصاً مثير للشفقة، إنه ينفصل عن الواقع لخياله ..وهناك يقفز مباشرة لتخيل أنه الأمر نجح وتم قبوله..كيف أن حياتهما جميلة ورائعة ..يتخيل كل تلك التفاصيل ..وكيف عبرا الرحلة معا..الحب المنفلت ثم الود المنضبط …القيد الأبدي ..والمغاضبة دون أن يطرح الرحيل كاحتمال ..رحلة لذيذة في يومياتها ..آلفة في مملها… و سامية في نهايتها.. يلفّها الامتنان ..و 
أوبس لقد أخطأ من جديد ..وهو الآن لا يستطيع أن يفهم كيف لشيء ملحمي رائع لهذا أن لا يحدث ..كيف له أن يُرفض ..
يجب عليه أن يفهم ..غدا سيحاول من جديد..وتلك قصة سخيفة أخرى
 

 
يمكنك أن تحمل شعور -طول عمرك- أن كل الأماكن طاردة.
لكنه كان الشعور الدائم بإثم التواجد، ذنب الوجود.. يجعلك تطلب  -حتى لو كنت على حق- فقط أن تترك لتعود لبيتك.
تخيل أن تعيش مع شخص فقد عينه بسبب حماقة منك، أنت بالفعل خسرت كل اصطدام محتمل معه قبل أن يبدأ لأنك أمامه  تشعر بالعار لأنك موجود ولهذا أنت ترى أن الاعتذار المناسب له أن لا يراك مجددا.

نحن كحاملين لجريمة أننا موجودين ..حاملين لصفعة الخزي بشكل دائم بغض النظر عن الزمان أو المكان..نحن منهزمون في كل زمان و مكان ..و حتى و نحن ندافع عن أحق حقوقنا..قادمين من بعيد..وقد حضرنا كل ما سنقول البارحة..فإننا قبل المعركة بثواني – المعركة التي قد لا تكون سوى قرع باب ثم دفعه ..أو إعادة السؤال عن حقك بشكل أكثر تصميما أو قول أريدك- قبلها بثواني يصحوا ذنبنا الأول ..أننا لا ننتمي إلى هنا..أو ربما نحن أقل استحقاقا للوجود من غيرنا ..نحن اكسسوارات.
و إلا كيف نفسر فشلنا في تحقيق كل تلك التوقعات المسبقة منا.
كيف نفسر خسارتنا في كل تلك المقارنات..كيف نفسر ثقة الآخرين الإلهية في أخذ حقوقنا
أنا لا أجد تفسيرا آخر.
ولأن الاعتذار هو أمر خُلق لمعالجة موقف محرج..وشعورنا بالحرج يزيد استشعارنا بوقاحة وجودنا.
فإنا طورنا طرق معقدة للتخلي عن حقوقنا باستماتة ..طرق ملتوية للخسارة بسلاسة على فترات مع التشديد عن العودة غدا و الاتصال لاحقا ..طرق ملتفة حول الظروف التي تمنع ..و الحياة التي تحجب …والأقدار التي تقهر.

 


الغفران لشخص ما قبل فقدان الأمل به…هو في الحقيقة إعطاءه فرصة أخرى…مع انتظار الامتنان فالعودة.
غفران ما بعد خيبة الأمل النهائية.. هو نسيانه.
 

 هل الغفراء كـدين مسبق لـشراء فرصة قادمة هو غفران حقيقي؟ هذا إن لم يصاحبه جميل أبدي.“سأغفر لك اليوم حتى تتذكر ذلك عندما تعود بعد أسابيع..أنا اغفر لك لأنك ستعود.”هل الغفران الناتج عن النسيان وبالتالي اختفاء أسباب الألم هو غفران حقيقي؟
“ما الذي حدث أصلا لم يكن شيئا …أنه وراءنا الآن“ 
هل الغفران باستصغار الآخر حتى يعود بلا وزن بلا وجود بلا قيمة..فيصبح هو والعدم سواء ..هل هو غفران فعلا؟.
“من أنت أصلا ..وضيع اعطيناه فرصة ..ولو كان لي من خطأ فهو أعطاءك حجم يتناسب مع حجم آذانك”

الغفران الحقيقي..
يبدو كشيء مستحيل الحدوث ..فالآخر-في أسوء الأحوال- يبقى كما كان في أفضل الأزمنة ..جذابا مغريا بالتعمق ..مستحقا للعناء …لقيمة في ذاته لا تزول ..
كا صوت ضحكته ..أو طفولة رغباته ..كابتسامته للجميع…كا الوقوف مع الحق ضدك..كا جذبك معه للحق.
كونك فقدته لا يعني أنه فقد أياً من ميزاته..كان جيدا معك لأنه جيد مع الجميع.
لهذا الغفران يبدو كشيء مستحيل ..كاستحالة أن تعطي أثمن ما وجدت لغيرك ..كا ستحالة أن تترك جنتك.
لأنك بهذا ترضى أن يؤخذ منك بلا سبب صادر منك.
كأنك رضيت أن ما حدث كان الأفضل..رغم أنك لا تسطيع فهم ما حدث.
مستحيل ..لأن عليك أن تتخيل الآخر ..ثم تجتهد  في تخيل أثم يفعله الآخر ولا تستطيع غفرانه …فتفشل ..ولا ترى نفسك إلا مواسيا له.
يبدو كشيء مستحيل الحدوث .. كا 
“أن تستمر في حب شخص توقفت عن حبه”

 
 

 
ما سيهزم أي شخص/ة قوي واثق ساخر مكتفي هو ببساطة.. الوحدة.
 
لأنك ببساطة تريد أن تسأل من حولك عن نفسك كيف ترونني هل أنا حقا جيد ؟..الحقيقة لا أحد يسأل..لكن الجميع يتلقى الإجابة بالكلام أو بالنظرات أو طريقة طلب منه تمرير موس الخضرة..أو يتحصل على الإجابة بتواجد أحد حوله..
التواجد والاستمرار في التواجد في الأرجاء ..هو جواب عن سؤال هل استحق؟ أو على الأقل أنا محتمل.
عدم التواجد لا يعني العكس..
لكن لا شيء أكثر وحشية من “احتمالية”.. و لا شيء أكثر قناعة ويقينية في خيالينا من شيء لم يتم نفيه بالكامل..
لهذا دأب الوحيدون على سؤال what is wrong with me!!

 

وحتى عندما يحتفل الجميع بك..بإنجاز ما..عندما يغادرون ..وعندما تجد نفسك تجمع قمامة الاحتفال وحيدا ..
لن يحميك أي شيء من تقزم ذاتك …من تقززك من كل ما فعلت نحاجا كان أم فشلا..وسترها كا مناديل مستخدمة مبتلة.
كأنك تريد أن تعود طفلا مجردا من كل مكتسب ..وتريد أن يقال لك أنت طفل جيد فعلا.

 
 

الجحيم هو عدم السيطرة على نفسك على تخيل كيف سيكون مستقبل أمر ما .. كأنك تسافر للمستقبل وحدك…وهذا يجعلك غريبا عن كل “الآن”.

هذا يفسر في رأيي لماذا إظهار أحلامنا المستقبلية المشتركة هو أمر محرج عادة.
كأن يقول شخص لفتاة صادفها في الشارع…سنكون زوجين رائعين.
لأنه في لحظة قفز للمستقبل وعاد من هناك برؤياه ..عاد مثيرًا للغرابة..مثيرًا للشعور أنه نزق ..مثيرًا للشعور بالحرج..وربما مجنوناً.

لأن هذا أمر “حميمي” بمعنى ذو خصوصية ..يحدث داخلك..بيئته داخلك…وإذا خرج فأنه يصبح غريبا…ليس أقل غرابة من أن تخرج قلبك للعامة.

الجحيم ..والذي هو ككل خطئية مغوي…الجحيم أن تعتاد الذهاب للمستقبل وحدك.
ليس لأنك بهذا تنفصل عن واقعك..ثم تكره واقعك لأن مستقبلك الخيالي أجمل.
ولكن لأنك بهذا تفسد مستقبلك الممكن..
أنت بذهابك لوحدك للمستقبل …تفسد كل الفرص أن تذهبا معا.


“أفضل ما لدي سأقوله همساً”

هذا ما أعد به وأدعيه ..لأني لم افقد الأمل بعد في حدوث هذا حتى اترك نفسي للكتابة {للعامة}،
كل الأشياء المملة التي ساحكيها بدون أن ابذل جهدًا لجعلها ممتعة ..كما أفعل الآن هنا.
وستضحكين على كل شيء، لأني ساحول كل شيء لنكتة خاصة
لست شجاعا بعد للحديث للجميع…بالأحرى لست لا مبالياً بما يكفي..لست يائسا بما يكفي.
لم أصل للمرحلة التي يتم فيها تحويل غرفة الطفل الذي يُؤس من قدومه، تحويلها لغرفة ضيوف…وتعطى ثيابه الحيادية التي خيطت بالحب وضحكات تخيله يرتيدها…أن تعطى لابنة الأخت.

لم أيأس أن تأتي من اتنفس هواء ضحكتها.
اتخيل نفسي معطفا مليئ بالجيوب العميقة، وعند كل حضن …تغوص يديك في جيب جديد ..عميقا، كأنه قفاز لروحك الفضولية
فتخرجي بلعبة جديدة.
لم افقد الأمل …حتى أرمي ما بجيوبي للمارة.


“بكل صدق …. من ماذا تخاف؟؟”

علاقتي بالصدق معقدة….
لأني في أحيان كثير لا استطيع الفصل بين ما أشعر وبين ما يجب أن أشعر..
ولغتي تساعدني في خلط هذا على الآخرين…وهذا يعمق الخلط داخلي أيضا.
لهذا لا استطيع التأكيد على ما ساقوله على أنه صادق أو لا..
باعتباري شخص يمكن تصنيفه ضمن الأشخاص الحساسين … مع قدرة لا بأس عليها على التخيل.. مع عيش المشاعر الناجمة عن التخيل ..
بهذا الاعتبار أنا أخاف …وقد يحدث هذا من أي شيء
اعطني شيئاً ينتج عن تخيله خوف …وسأخاف
لكني عندما اتخيل أن الشيء المخيف هو شيء لابد منه …استطيع تخيل الشجاعة اللازمة لأجله.
وكلما كان الشيئ مخيفا أكثر وحق أكثر…استطيع استشعار الشجاعة اللازمة له، اشعر بتلك الشجاعة داخل صاحبها كشيء نقي لا يمكن أن يوجد شيء أكثر نقاءً منها.
واتخيل عندها الفرق بيني وبين ذلك الشجاع…
فاتخيل عهد التميمي تضرب الجندي الإسرائيلي في وجهه .. و شخص آخر لا يملك الشجاعة للتواجد في المكان لتصوير ما يحدث.


“الكتابة للعلن أمر مرهق …بالنسبة لي هي تخيل وقع الكلام على مايزيد من ألف شخص”

هذا قد يبدو حساسا جدا… لكن بوعي أو بدون وعي أنت لا تخاطب الكل بنفس اللغة..
لن تخاطب طفلاً كما تخاطب معلمك…لن تخاطب متخصصاً في مجالك بنفس نوع خطاب صديق شقيقك الذي تراه لأول مره ويسألك ماذا تشتغل.
أنت تحاول قبل -أو أثناء الكلام- تحديد الأرضية المشتركة مع الآخر ..”المعارف المشتركة، القناعات المشتركة، التجارب المشتركة، الاهتمامات المشتركة”

لهذا شعرت بالإحراج  عندما حاولت شرح مبادئ البرمجة لعجوز التقيته صدفة في بيت صديق….ثم أخبرني أنه مبرمج…شعرت كأني كنت أعامله كطفل.

عندما نتحدث بشكل عام -في إتجاه واحد- …نحن نطفأ هذه الخاصية …يساعدنا في هذا -الكلام في النت- أننا لا نرى من نحدثهم …ربما نقنع أنفسنا أننا نتحدث لأنفسنا ولكن بصوت مرتفع…أو لا أحد يستمع أصلا…لكن رغم هذا نشعر بدرجة تقبل كلامنا …ننشأ احتمالات داخل أدمغتنا…الكثير منا لا يخوض في نقاشات جدلية لأجل هذا…هذا طبيعي.
لكننا نتغلب على هذا …ننشإ مجموعة خيالية من الجمهور في أدمغتنا ونخاطبها ..وتوقع رد فعلها وعندما نسمعهم يقولون :”هذا رائع..هذا حق..هذا صواب” نستمر…لهذا ربما فعلا ” الناس اللي تفكر في ردود فعلهم على كلامك هم فعليا من يتحكم فيما تكتب وما لا تكتب

ما يحدث معي ..لا أستطيع منع نفسي من تخيل تأثير كلامي على العشرات من الأشخاص…كيف سيقرؤونه..ماذا سيفهمون…كيف سيفهمونه خطأ…ماذا عن الخلفيات اللازمة لفهمه…هل كلامي سيشعره بأنه جاهل …هل سيشعره بأني أنا جاهل…سيشعر بأني أهذي…هل سيلوي شفتيه ويمضي…والأخطر هل كلامي الذي قلته بعفوية سيشكل وعي أحدهم  أو ربما يشوه وعي أحدهم ..لو كان من الممكن فقط أن اقوله لكل شخص على حده ..لعرفت ولحاولت قدر الإمكان أن يفهم ما أقصد بالضبط…ولتصحيح فهمه الخاطئ ..قطع الطريق الجانبي الذي فتحته فهمه الخاطئ…تلك السلسلة التي لن استطيع التحكم فيها …
أو ربما اكتشف خطأي أنا اثناء الحديث معه.
لهذا هو أمر مرهق بالنسبة لي.


“على سبيل التفسيرات المركبة.. أي شخص يختفي/يبتعد/يتراجع بدون سبب أفكر أحيانا أن هذا حدث بسبب أن القدر أراد به خيرا. والعكس ليس بالضرورة صحيح.”

أو ربما لا….أعني ليس بالضرورة…لربما الأمر ليس بهذه الاستسلامية..
ربما مازال لدي ما أفعله، فكرة أنك عندما تقابل الشخص فإنك تصتدم به مغرية لإعادة المحاولة…شمس أمل تشرق كل يوم بإصرار.
أنت كا النزيك ستصدم بأحدهم …وعندها لن يعود كما كان…هو ليس نفس الشخص الذي راقبته تعاملت معه قبلها..
هو بعد الاصطدام شخص آخر بمعايير أخرى…اللاءات ربما تصبح نعم..والشي الهش المثير للسخرية ربما يصبح صلبا أصله ثابت وفرعه في السماء.
والأهم أنت بالنسبة إليه شخص آخر..
هو قبلها لم يلحظ الفرص…هو قبلها لم يلحظك…قبلها أنت ظل أسود يتحرك…لكن عندما حدث ما حدث ..وصار لازاما عليه أن يتعامل معك..سيتسرب شيء من أديمك إليه …لربما ستنكشف له…سيرى كم أنت طفل وهش وجرئ وجبان وجدير بالثقة ومتلاعب…سيلاحظ كم أنت مثير للتسائل ومغري للتوغل.
ربما سيطمئنه أنك حتى عندما تطلب بلهفة..فإنك تطلب بصيغة يكون الجواب فيها “لا” هو الأسهل..وربما لن يلاحظ.
سيقول أن ليس عليه أن يقرر الآن …جولة داخلك لن تضر…هو “سيذهب ويغزو ويرى”..

إذن أنت فقط لم تصطدم …أو لم تصطدم بالقوة الكافية.

ولكن أليس هذا فقط صوت رغبتك:”ما لا تملك من نفسك”..
ربما هو العثرة التي جعلت الرصاصة تخطئ قلبه…
والغقلة التي أعمته عن إغراء لم يكن ليستطيع مقاومته.
هو خرق في قلبه ..حتى لا يؤخذ غصبا.
لنور في قبله …أو خير في ماضيه.
وأن الله يحول بين المرء وقلبه.


“أتحدث كثيرا….لأني لا أعرف كلمة تقوله”

أنا ابحث عن اسم لـشعور أنت تعرفه….لكن لا تعرف ماذا يجب أن تشعر تجاهه..هل هو صحيح أو خطأ؟.
تنكره لفترة، مثل لزمة عصبية… حركة غريبة لعينيك،شدّة ملفتة لعضلات رقبتك.. حركة لا تستطيع مقاوتها..تحاول إخفاءها وسط حركات رأسك الطبيعية.
و مثل ذلك..تحاول إخفاء شعورك وسط المشاعر المعتادة..كلماتك وسط الكلمات اليومية.

أنا ابحث عن صيغة تحفظ الكرامة.
ابحث عن ضجيج كافي اقول فيه كلمتي دون أن تُسمع…ضجيج كافي يتيح لها أن تُفهمَ خطأ…أو يتيح لي إدعاء ذلك.
ابحث عن عالم يتيح لي معرفة النتيجة قبل القفزة.
لأنك في أحيانا كثيرة تتمنى أن لو يفتضح أمرك، أن ترفع عينك لتجد عيون الجميع تقول لك: نحن جميعا نعرف ما تحاول إخفاءه;
فلا يكون أمامك حينها إلا فعل الشيء الذي رُبِـط غالبا بذلك الشعور: الإعتراف


“الأفكار التي تعنّ عليك في أول لحظات استيقاظك ..مخيفة..لأنها مثل أول فكرة ستخطر عليك في قبرك…أنت غير قادر على صناعتها.”

قبل أن تحمّل كل مكتبات تعاملك مع العالم، وقبل هذا مكتبات تعاملك مع نفسك، هناك لحظة تسبق كل هذا -بعد استقاظك مباشرة- لا تملك فيها المهارة للكذب، ربما هذا هذا ما سيحدث عندما استيقظ في قبري..ما سيوجد هو الشيء القليل الصادق فيّ.

«كلمة الشخصية Personality تأتي من اللاتينية Persona التي كانت تعني أساسًا القناع الذي كان يُعطى للممثّل عندما ينزل إلى خشبة المسرح ليلعب دوره، أي القناع الذي بواسطته Pre يذيع ويعلن sonat دوره في المسرحية.»

قبل أن استدعي “شخصتي” هناك شيء غريزي لا يعرف الكثير من الحيل هو من يتولى الأمور.

 

15 نوفمبر، 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *